الكاتبة الإنكليزية الشهيرة "أغاثا كريستي" ترافق زوجها العالم الآثاري
ماكس مالوان
, وتعمل
معه
في
الجزيرة
السورية بين عامي 1939-1934 م
في كل من
: تل
شاغربازار- تل موزان- تل كرمير
- تل
عربيد- تل براك...
البحث الأثري في تل براك
البحث الأثري عند بواد بارد في تل براك (TELL BRAK ):
يقع تل براك على بعد 40 كم شمال شرق مدينة الحسكة على
الضفة اليمنى من نهر الجغجغ عند الحد الشمالي من سهل
بلاد ما بين النهرين على أطراف المنطقة الزراعية الممطرة،
ويعد من أكبر المواقع في شمال سورية، حيث يبلغ طوله
حوالي 1000م،
أما عرضه فيبلغ 850م ويرتفع عن السهول
المحيطة به45 م، وتحيط به مجموعة من الخرب الأثرية يعود
بعضها إلى الألف الرابع ق.م،
وبعضها الآخر إلى الفترة الرومانية.
ضمن منهاج بحثه الذي تركز على العصر الروماني في سورية زار
الفرنسي الأب "بواد بارد"منطقة الخابور عام 1920معدة
مرات،
وأجرى فيما بين عامي 1927-1928 م
أول مسح أثري بواسطة
التصوير الجوي لمناطق البادية والفرات والخابور ،
حدد فيه مواقع التحصينات الرومانية، والعديد من التلال الأثرية،
وكانت إحدى مقالاته الأولى عن منطقة الخابور متعلقة بالمواصلات
القديمة الطرق القديمة، والتي كانت مرئية تماماً من الجو.
في عام 1928م
بدأ الأب "بواد بارد" أعمال التنقيب الأثري في
خربة التمي الواقعة إلى الشرق من الكتلة الرئيسة لتل براك التي
ذُكرت على خارطة بوتنجر باسم تيبته/ Thebeta / بأنها كانت
في القرن الرابع الميلادي حصناً رومانياً يقع على الطريق المؤدي
إلى جنوب الرافدين عبر سنجار خلال تلك الفترة،
والذي استخدم منذ الألف الخامس ق.م وفي قمتها وجد عموداً
بازلتياً قديماً، كما كشف عن كنيسة تعود إلى الفترة الرومانية المتأخرة،
وفي مناسبتين أخريين أجرى سبراً صغيراً في القسم الشمالي من تل براك،
وجد فيه فخاريات تعود إلى الألف الأول ق.م،
وربما كان أقدم.
البحث الأثري عند ماكس مالوان في تل براك:
بناءً على ضوء دراسة مسبقة بدأ "مالوان" في ربيع عام 1937م
أعماله التنقيبية في تل براك ,وكان أول عالم آثار يقوم بأعمال
تنقيب كبيرة المستوى في هذا الموقع والتي استمرت حتى عام 1939م،
فحصل على نتائج هامة استطاع من خلالها تحديد فترات الاستيطان فيه
المؤرخة ما بين الألف الخامس ق.م، وحتى منتصف الألف الثاني ق.م،
ويعد المبنى المعروف بالقصر الأكادي من أهم المكتشفات في الموقع،
وهو عبارة عن مبنى مربع الشكل منظم وفق مخطط مسبق احتوى
على صالة رئيسة مركزية، إضافة إلى ثلاث صالات أخرى يلتف حولها
عدد من الغرف، وهناك عدد من غرف التخزين تشير إلى الثروة المتوارثة
في تل براك من الحكام الأكاديين، أما البوابة المحصنة فتقع على
محور واحد مع الصالة الرئيسة المركزية .
لقد بلغ طول ضلع القصر الشمالي100م، على حين كان عرض
سوره الخارجي حوالي 10 أمتار،
وكان اسم الملك نارام سين حفيد
شاروكين الأكادي قد نقش على آجرات منه.
ومما لا شك فيه أن مخطط هذا القصر كان مشابهاً لمخطط القصر
القديم الآخر المكتشف في مدينة آشور، والعائد بتاريخه إلى الفترة الأكادية.
كما كشفت أعمال التنقيب تحت القصر على معبد العيون العائد
إلى فترة جمدة نصر، والذي جدد بناؤه عدة مرات، وكان قد بني
على مصطبة مرتفعة 6 م وفق شكل مربع، وجدران سميكة بلغت المترين،
مما قد يدل على وجود طابق ثان للمعبد، لقد تألف المعبد من صالة الحرم
المستطيلة الشكل 18×6م التي تنفرج في قسمها الجنوبي على شكل حرف (T)،
ويقوم في جدارها الجنوبي القصير مذبح زُين وزُخرف محرابه
بأفاريز منحوت، عليها شرائط مموجة من الكلس الحجري الأزرق،
والرخام الأبيض، والطين المموج الأخضر، تعلوها رقائق ذهبية ثُبتت
على خلفية من الخشب مما أعطى المحراب ميزة محلية أصلية،
وقد أحيط بهذا الحرم جناحان يضمان أبنية مختلفة وغير متناظرة،
أما في الجناح الغربي منه فهناك ثلاث غرف تتصل بالحرم عبر
باب واحد يقع في الزاوية الشمالية الغربية من جدار الحرم.
أما الجناح الشرقي فيتألف من غرفتين كبيرتين تجاورهما مجموعة
غرف متطاولة، ورغم اختفاء قسم كبير من أبنية هذا المعبد فإنه يُعتقد
أنه كانت له بوابة ضخمة في الزاويتين الشمالية والشرقية منه،
وقد عثر بداخله على مئات الدمى المبعثرة المصنوعة من مادة الألباستر،
ذات العيون الجاحظة الكبيرة والمنـزلة من مواد مختلفة، ومنها أتت
تسمية معبد العيون. ويرجح
أن هذه التماثيل أيضاً كانت ترمز إلى
الآلهة المختلفة المعبودة آنذاك.
تُعد النتائج التي توصل إليها "مالوان" من خلال أعماله في الجزيرة السورية
في غاية الأهمية، كونه استطاع وضع التسلسل الزمني لمعظم الفترات التي
مرت على التلال التي أجرى أبحاثه فيها، وفي الحقيقة فإن ماكس مالوان"
هو الذي صاغ مصطلح فترة الخابور، ووضع فترة نوزي ضمن السياق
المحلي، وهو من حدد أيضاً ترتيب سويات الفخار المعدني في تل براك .
البحث الأثري عند ديفيد وجون أوتس في تل براك (NAGAR) -(TELL BRAK):
اكتسب تل براك أهمية كبيرة لوقوعه على طريق تجارة رئيس يتم
عبره نقل النحاس من شرق الأناضول إلى جنوب بلاد الرافدين
/سومر
القديمة/ الفقيرة بالمعادن، حيث يقع أيضاً على طريق تجاري
آخر يجتاز حوض دجلة باتجاه جبل سنجار ماراً بتل براك إلى ماردين
حيث مناجم النحاس القديمة بالقرب من ديار بكر الحديثة.
لقد كان لاكتشاف السيد "ماكس مالوان"بين عامي 1937- 1939م
البناء الإداري الكبير /القصر/ الذي شُيّد فوق معبد العيون عاملاً
أساسياً لاستصدار معهد الآثار بلندن قراراً باستئناف التنقيب في
تل براك عام 1976م) من قبل بعثة أثرية إنكليزية برئاسة "
ديفيد وجون أوتس" لأن تحديد الطبقة التي يعود إليها البناء أعطى
نقطة كرونولوجية ثابتة يمكن عن طريقها مقارنة الطبقات الأقدم
والأحدث استيطاناً.
ومن خلال الفخار الموجود على سطح التل تمكنت البعثة من التعرف
على تأريخ أقدم استيطان في الموقع يعود إلى الألف السادس ق.م،
حيث عثرت على كسر فخارية ملونة بالإضافة إلى قطع نحتية دقيقة
تعتبر من أقدم القطع التي وجدت في الموقع، وهي مشابهة إلى حد كبير
للقطع العائدة للفترة السومرية التي كشف عنها في موقع شوكامي
. وبالقرب من معبد العيون تم التوصل إلى سوية استيطان تعودإلى
الفترة الحلفية، وذلك عن طريق سبر عميق عثر في داخله على
كسر فخارية ذات تقنية عالية دلت على أن الموقع كان قرية حلفية
غنية ومهمة تُبين وجود علاقات مع جنوب بلاد الرافدين في تلك
الفترة وخاصة في موقع حجي محمد، كما تم العثور على فخار
كشف عنه لأول مرة في شمال بلاد الرافدين يعود إلى
فترة عبيد 5000عام ق.م.
ومن خلال ثلاثة أسبار في القطاع: CH وصل عمق السبر الأول
منها إلى حدود 14م، والثاني إلى 12م، والثالث بعمق 10 أمتار،
تم التعرف على سوية عثر في داخلها على أدوات وفخار تعود
إلى فترة عبيد المتأخر.
بلغ الموقع أكبر مساحة له في الألف الرابع ق.م حوالي 100هكتار،
حيث كانت مستوطنة أوروك تشغل هذه المساحة، وهي عبارة عن
مدينة هامة ازدهرت التجارة فيها خلال هذه الفترة .
وعثرت البعثة في القطاع / CH/ على شواهد معمارية تبين أنها كانت
مركزاً لنشاطات حرفية وصناعية تعود إلى فترة أوروك الباكر والوسيط،
كما بيّنت اللقى الأثرية التي كشف عنها والعائدة إلى فترة أوروك الباكر
أنها مشابهة إلى حد كبير للأدوات التي عثرت عليها البعثة الأثرية الروسية
في موقع تبه كورا في العراق.
وبالقرب من البوابة الشمالية للموقع كشف في القطاع /TW /عن سلسلة
متتابعة من السويات الأثرية، حيث وصل عددها إلى عشرين سوية،
يعود أقدمها إلى 3800ق.م ضمَّت مبنىً ضخماً استخدم لأغراض عامة،
وقد عثر فيه على أدوات وفخار يحمل رموزاً رقمية تعود لتقاليد
وعادات شمالية ذات طابع محلي مميز.
وقد توضعت فوقها سوية تعود إلى فترة أوروك الوسيط ،
و فترة أوروك المتأخر الجنوبي، حيث وجد في داخلها منشأة معمارية
احتوت على لقى أثرية أوان- طاسات
فخارية تشبه إلى حد كبير اللقى
التي عثر عليها في موقع حبوبة كبيرة على الفرات، وعلى رقيم مسماري
عليه إشارات حسابية، مما يدل على وجود نشاط إداري وحضور تجار
من الجنوب خلال تلك الفترة.
كما كشف في القطاع /FS/ عن رقيمين عليهما إشارات تصويرية،
وهما يعودان إلى فترة أوروك المتأخر، وهو أول مثال يتم العثور
عليه للكتابات التصويرية القديمة خارج مواقع العراق يعود إلى فترة أوروك.
وفي السوية العليا من القطاع /TW/ عثر على فخار، وتعويذة،
وختم مسطح من فترة جمدة نصر مشابهة لما كشف عنه في موقعي
جمدة نصر وحبوبة، كما كشف في هذا القطاع أيضاً عن سويات معاصرة
لتلك الموجودة في معبد العيون الذي اكتشفه ماكس مالوان في الجهة الجنوبية
من تل براك، حيث عثر على استيطان غير منقطع لمدة ألف عام بدأ حوالي 3500ق.م
وصل موقع تل براك أوجه من الناحية السياسية في الألف الثالث ق.م،
فقوائم إبلا ذكرت أن /ناغار- تل براك/ كانت
أهم مدينة خلال الألف الثالث ق.م
في شمال سورية. وقد
استمر الاستيطان بعد فترة جمدة نصر من
خلال العثور على سوية احتوت على فخار نينوى /5/ الملون والمحزز
والمحفور، لكنها خُربت بمبنى أحدث ،كما عثر على سوية فترة نينوى /5/
في قطاعات أخرى من التل وخاصة في القطاعين/SS-ST / مما يثبت بشكل
واضح أن فخار نينوى /5/ كان إنتاجه في تل براك و ليس مستورداً،
وقد استمر السكن خلال فترة فجر السلالات الباكرة القطاع ST.
إن الحفريات الواسعة في هذه الفترة كشفت أيضاً عن وجود بناء ضخم
يحيط به جدار بيضوي القطاع/ TC/، وقد تعرض هذا المبنى مع مناطق
أخرى من الموقع إلى حريق أدى إلى سقوطه.
وفي الجهة الشمالية - الغربية من التل القطاع /Hs3/ تم التعرف
على غرفتين لمنـزل خاص كامل الأثاث يعتقد أنهما كانتا مخصصتين للغسيل،
وتحت جزء من أرضية المنـزل عثر على كنـز ثمين مؤلف من عدة قطع
فضية وقوالب بأشكال متعددة، وصفائح مطوية، وقضبان دائرية أو حلزونية،
عرفت بأنها شكل مبكر لأدوات السك، إضافة إلى قطع من اللازورد
وخرز من العقيق الأحمر، وخواتم من النحاس، ونسر برأس أسد،
وصفيحة ذهبية رقيقة للتزيين في وسطها دبوس زينة نقش عليها أسدان متقاطعان،
وختم أسطواني نقشت عليه رؤوس حيوانية تشير إلى طريقة صنع هذه اللقى،
وإلى ارتباطها بجنوب بلاد الرافدين حوالي منتصف الألف الثالث ق.م .
قام شاروكين الأكادي في عام 2235ق.م باجتياح المدن السومرية،
ثم وسّع فتوحاته لتصل من غرب إيران حتى الفرات مؤسساً لخلفائه
أقدم إمبراطورية في التاريخ شملت تل براك الذي أصبح في العصر الأكادي
عاصمة لشمال شرق سورية، حيث ضمَّ الموقع عدة أبنية هامة تعود لهذا
العصر أهمها ما اكتشفه مالوان عام (1937م)، وهو
المبنى المعروف
بالقصر الأكادي الذي بني فوق معبد العيون. أما
التنقيبات الحديثة فقد كشفت
النقاب عن مبنيين أكاديين حكوميين فريدين من نوعهما،
ومن الجدير بالذكر أنه لم يعثر حتى الآن على عمارة أكادية من هذا الطراز
في مناطق أخرى، حتى إن العاصمة أكاد مازالت مجهولة إلى يومنا هذا.
مقابل القصر كشف عن مجمع معماري ضخم يغطي معظم الزاوية
الجنوبية للموقع القطاع /SS / .
كان أبرز بناء في هذا التجمع هو معبد شيد على الطريقة الرافد ية الشمالية،
كما عثر أيضاً على ساحة مبلطة بالحجارة خاصة بالاحتفالات،
و إلى الغرب منها وجدت أبنية لها طابع إداري فيها العديد من الأختام
وفي ساحة الاحتفالات عثر على تمثال لثور جاثم له رأس إنسان،
وقد بينت الرقم المسمارية أن هذا التمثال كان رمزاً تعبيرياً للمتعبد
في ساحة الإله / شمش/ الذي
خصص له هذا المعبد.
وعثر في الجانب الشمالي الشرقي من التل /القطاع FS / على مجمع
معماري آخر ضم معبداً، وثلاث باحات، ويعتقد أنه هجر في بداية العصر
الأكادي بسبب كارثة بيئية، ثم أعيد استخدام هذه المنطقة بعد فترة قصيرة،
حيث كرست على ما يبدو لتقديم الأضاحي.
احتوى البناء الشمالي الغربي على هياكل عظمية لحيوانات مثل
: الحمار، والكلب، والغزال، ويعتقد بأن المعبد خصص لعبادة
الإله شاكان إله الرعي، وأن هذا التجمع قام بدور محطة على طريق
القوافل التي عملت في تجارة النحاس، حيث استخدمت فيها الحمير
لنقل بضائعها، ويعرف من الوثائق الكتابية المكتشفة أن حيوانات الجر
كانت ترسل إلى مدينة ناغار، وتشير وثائق إبلا إلى أن ناغار كانت
مشهورة بجودة حيواناتها كالبغل، كما كشف عن منازل للخاصة من
السكان في أماكن مختلفة من التل تعود للفترة الأكادية المتأخرة.
بعد انتهاء العصر الأكادي لعب الموقع دوراً هاماً كعاصمة محلية للحكام
الحوريين الذين قاموا على الأرجح بإعادة بناء قصر الملك الأكادي نارام سين
وذلك بعد عام 2000ق.م، في تلك الفترة اقتصر الاستيطان على الجزء الشمالي
من التل، وقد عرف تل براك عندها كمركز ديني وموطن للآلهة التي تسمى
سيدة ناغار وبدا ذلك ظاهراً وواسعاً في هذا الجزء من خلال اللقى كالدمى
،
والأختام المسطحة التي تدل على المدينة الباكرة في الألف الثاني ق.م،
كما كشفت التنقيبات عن فخار وسلع وبضائع ذات أسلوب مشابه
لفترة شمشي- أدد/ هدد
الأول تعود إلى الفترة البابلية القديمة .
وأظهر السبر العميق في الجهة الشرقية العلوية من التل
القطاع:HH سوية تعود إلى القرن السابع عشر ق.م.
وفي القرن السادس عشر ق.م أصبح موقع تل براك مدينة رئيسة
حيث ظهرت قوة جديدة في المنطقة هي مملكة ميتاني، التي امتدت سيطرتها
من جبال زاغروس شرقاً حتى البحر المتوسط غرباً،
وكانت قاعدتها الأساسية في مثلث حوض الخابور.
وكان الاكتشاف الرئيس في القطاع/HH/ القصر المتواجد على قمة
الضلع الشمالي المؤلف من غرف استقبال كبيرة.
وكذلك عُثر على مناطق صناعية وجد فيها كميات من الأواني الزجاجية
والعاج والنحاس والحديد والمعادن الثمينة، كما عثر على رقم مسمارية
فيها معلومات عن عملية تدوين قرارات رسمية بحضور ملكين ميتانيين،
أبرزهما الملك توشرات المعروف بعلاقاته مع فراعنة مصر عن طريق
مراسلاته مع أمينوفيس الثالث، وأخناتون التي عثر عليها في تل العمارنة،
وتشير المكتشفات العائدة للفترة الميتانية بأن تل براك خلال هذه الفترة
هو المدينة الثانية لتائيدو التي يعتقد بأنها تتوضع في تل الحميدية.
أمّا في بداية القرن الثالث عشر ق. م فقد غزا الآشوريون المدينة الميتانية
مرتين فدمروها . ثم تراجع حجم الاستقرار في تل براك خلال الألف الأول ق.م،
فقد بينت الأدلة الأثرية بأن الاستيطان خلال تلك الفترة كان مقتصراً
على الجهة الشمالية الشرقية من التل الرئيس ، وذلك من خلال الكشف
على بناء استخدم لأغراض عامة خلال القرنين العاشر والتاسع ق.م،
وتمثال بازلتي ضخم لثور برأس إنسان يعود إلى الفترة الأشورية الحديثة،
بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الفخاريات التي تعود إلى الفترة الرومانية،
أما في القسم الجنوبي من التل فقد تم التعرف على طريق يعود إلى الفترة الهلنستية.
بقلم د.ع.بغدو
المرجع : مائة وخمسون عاماً من البحث الأثري في الجزيرة السورية –دمشق 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق