توصلت البعثة الأثرية الوطنية العاملة في موقع (تل مبطوح شرقي) الأثري في محافظة الحسكة، خلال أعمالها التنقيبية للعام الحالي إلى نتائج أولية تشير إلى أن التل يعود للألف الثالث قبل الميلاد، كما تم التعرف بشكل مبدئي على بعض مخططات المدينة والكشف عن عدد من القبور الفردية للأطفال وكبار السن وهي قيد الدراسة والتحليل.
وحسب وكالة الأنباء سانا أوضح عبد المسيح بغدو رئيس دائرة الآثار في المحافظة أن البعثة بدأت أعمالها للعام الحالي في الثالث والعشرين من شهر أيار الماضي، من أجل استكمال المكتشفات المعمارية السابقة والتعرف على الأسس الأولية للسور الداخلي، بالإضافة إلى معرفة المراحل التاريخية لتل مبطوح، مشيراً إلى أن البعثة ستنهي أعمالها في نهاية حزيران الجاري.
يذكر أن البعثة تعرفت خلال مواسمها التنقيبية السابقة التي بدأتها عام/2001/على بقايا منشأة معمارية تمثلت بوجود عدة منازل ذات غرف واسعة تفصل بينها شوارع منظمة احتوت على قناة لتصريف المياه مشيدة بالحجارة الكلسية البيضاء تعود إلى الفترة الأكادية القديمة ما قبل الصارغونية، بالإضافة إلى سبعة قبور تعود للفترة الأكادية المتأخرة، كما تضمنت اللقى الأثرية الهامة التي تم الكشف عنها في التل الأثري منذ بداية أعمال البعثة فأسا مصنوعة من البرونز، ودمى حيوانية مصنوعة من الطين ومجموعة من الأواني الفخارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق