تحتوي المواقع الأثرية في منطقة الحمى بالحسكة على 6204 نقوش حجرية تعود لفترات تاريخية تمتد من عصر الباليوليت الأوسط إلى القرن التاسع عشر الميلادي لتسهم بذلك في تزويد البحث العلمي بنتائج قيمة ولاسيما بالنسبة لنقوش الفن الرافدي.
وتمتد آثار الحمى على طول 30 كم وعرض 18 كم ومن أهم هذه المواقع ضبعان باشوكي تل بيدر كفرا خان ومرة إضافة إلى موقع خشام بشقيه الأول والثاني الذي أظهرت الأعمال التنقيبية الأثرية التي بدأتها البعثة السورية البلجيكية عام 2001 على مجموعة كسر فخارية تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد.
وقال رئيس دائرة آثار الحسكة عبد المسيح بغدو إن البعثة البلجيكية تعرفت على 219 نقشا حجريا في هذا الموقع تضمنت رسوم حيوانات رباعية الأرجل وتاليه الحيوانات وأشكالا بشرية على شكل آلهة في حين تم اكتشاف أساسات لمبان مختلفة الأحجام في موقع خشام 2 المتوضع في الجهة الغربية من الحمى موضحا أن جميع هذه المباني مبنية من أحجار بازلتية ضخمة وعثر بداخلها على عدة قبور وخرزة زجاجية وقرطين نحاسيين وكسر فخارية تعود بمجملها إلى الفترة الاشورية الحديثة.
وأضاف بغدو أن البعثة كشفت على مصيدتين في وادي كاخورت تحتوي أساساتها على8 أبراج يعتقد أنها استخدمت قديما لأغراض الصيد كما عثرت بداخله على500 نقش حجري منفذة بطريقة الخدش والدق وتجسد أشكالا آدمية وصراع الإنسان مع الحيوان وأشكالا دينية كوقوف الآلهة على حيوانات وأشكالا أسطورية كإنسان برأس حيوان.
وقال رئيس دائرة آثار الحسكة عبد المسيح بغدو إن البعثة البلجيكية تعرفت على 219 نقشا حجريا في هذا الموقع تضمنت رسوم حيوانات رباعية الأرجل وتاليه الحيوانات وأشكالا بشرية على شكل آلهة في حين تم اكتشاف أساسات لمبان مختلفة الأحجام في موقع خشام 2 المتوضع في الجهة الغربية من الحمى موضحا أن جميع هذه المباني مبنية من أحجار بازلتية ضخمة وعثر بداخلها على عدة قبور وخرزة زجاجية وقرطين نحاسيين وكسر فخارية تعود بمجملها إلى الفترة الاشورية الحديثة.
وأضاف بغدو أن البعثة كشفت على مصيدتين في وادي كاخورت تحتوي أساساتها على8 أبراج يعتقد أنها استخدمت قديما لأغراض الصيد كما عثرت بداخله على500 نقش حجري منفذة بطريقة الخدش والدق وتجسد أشكالا آدمية وصراع الإنسان مع الحيوان وأشكالا دينية كوقوف الآلهة على حيوانات وأشكالا أسطورية كإنسان برأس حيوان.
ولفت رئيس دائرة آثار الحسكة إلى أن المكتشفات الأثرية في موقع باشكوي أظهرت 87 نقشا حجريا تتشابه في مواضيعها مع النقوش المكتشفة في موقع خشام في حين أظهرت البعثة مستوطنة في موقع كفرا ضمت مجموعة أبنية حجرية تلتف حول فناء ضخم بمساحة 850 مترا تعود إلى الفترة الاشورية الحديثة مشيرا إلى اكتشاف 1487 نقشا حجريا تضمنت مشاهدات لمهاجمة الوحوش والوعول عن طريق المصايد وإشكالا هندسية توحي بأنها مخطط مدينة إضافة إلى نقش لعربة بأربع عجلات يعتقد أنها تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد وأشكال بشرية على شكل آلهة بأذرع مرفوعة ونقوش تمثل مشاهد صيد الاسود والوعول.
وبين رئيس بعثة التنقيب السورية البلجيكية المشتركة خالد حمو أن امتداد آثار منطقة الحمى والمواقع المكتشفة نتيجة المسوحات الأثرية خلال مواسم التنقيب الماضية أسفر عن اكتشاف 132 نقشا صخريا فيعين نابيا مبينا أنه تم التعرف على 123 نقشا صخريا في موقع خان ومرة إضافة إلى مجموعة من الأبنية من الأحجار البازلتية التي تمتد على مسافة 1 كم شمال غرب موقع خشام حيث يوجد على القمة طريق بطول 100 متر وعرض 3 أمتار وهو مرصوف بالحجارة وتوجد على أطرافه آثار لبيوت قديمة إضافة إلى اكتشاف 100 نقش حجري وبعض الكسر الفخارية الصوانية العائدة إلى الألف الثاني قبل الميلادي.
وأوضح حمو أن القرى الواقعة في الجهة الغربية من الحمى ونتيجة المسوحات تبين إن موقع أم ركيبة يحتوي على 170 نقشا حجريا اغلبها نقوش عربية فوق النقوش القديمة وصور تشكيلية لمعدات الصحراء تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد لافتا إلى أنه تم التعرف على5 مصائد ومقبرة صغيرة ومجموعة أبنية دائرية وعلى 1660 نقشا حجريا منها نقوش لعربات ونصوص لكتابات عربية قديمة ومشاهد لصراع حيوانات في موقع الحرباوي وأن جميع المصائد والمقابر والأبنية الدائرية والنقوش تعود إلى الفترة الاشورية الحديثة.
وقال حمو إن أعمال التنقيب في موقع كون عطار جنوب شرق منطقة الحمى أظهرت أسوارا دائرية ومستطيلة و130 نقشا حجريا منها أشكال بشرية وحيوانية ومشاهد لعربات كما تم التعرف على 125 نقشا صخريا مزخرفا بطريقة الحفر تضمنت صورا لتاليه الحيوانات واشكالا بشرية على شكل الهة وعلى ادوات تعود الى العصر الحجري الحديث في موقع عين العبد الذي يبعد 10 كم شرقي ناحية تل تمر موضحا أنه تم الكشف في المنطقة الواقعة بين عين العبد ومنطقة الحليوا عن مصيدتين مخربتين ومنشآت دائرية و450 نقشا يمثل اثنان منها مشهد تقديم الاضاحي.
وبحسب تقرير لدائرة اثار الحسكة فان المكتشفات في منطقة الحمى تشير الى تنوع واختلاف الازمنة التي يعود اليها تاريخ هذه المنطقة ولاسيما موضوع الانسان ذي الارجل المرسومة بشكل خطي والجذع على شكل مثلث الذي انتشر في حضارة عبيد الشمالي الحديث العائد إلى نهاية الألف الخامس وبداية الألف الرابع قبل الميلاد وموضوع الإنسان الذي يسيطر على حيوانين وهو يضع يديه عليهما الذي انتشر في بلاد الرافدين خلال الألف الرابع قبل الميلاد.
وبين التقرير أن موضوع العربة ذات العجلات الأربع التي يجرها حيوانان كانت سائدة في عصر فجر السلالات الباكرة الثالثة وصراع الإنسان مع الليث انتشر في الألف الثاني قبل الميلاد أما المواضيع الدينية الآلهة.. الشياطين تعود إلى الفترة الاخمينية.
المسلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق